الثقافة التركية وتأثيرها على الأسرة العربية

0

الكثير من الثقافات مرت على الأسر العربية على مر العصور وربما لم تتأثر الأسرة العربية بأكثر مما تأثرت به من الثقافة التركية فأصبح كل ما يحمل كلمة تركي هو أكثر الأشياء عصرية في قاموس الأسرة المصرية أو الأسرة العربية بوجه عام، ديكور المنزل، المسلسلات، الحرص على اختيار اسماء بنات تركية نادرة وجديدة وكذلك أسماء الأولاد، ومتابعة كل ما هو جديد في ستايل الحياة التركية هو كل ما يشغل الأسرة العربية حديثاً لمواكبة التطور.

المسلسلات التركية

منذ بضعة سنوات ظهر المسلسل التركي نور على القنوات الفضائية العربية، ورغم أنه لم يكن الأول من نوعه إلا أنه أحدث ثورة كبيرة في عالم الفن التركي، وأصبح متابعي الدراما التركية بعد ذلك بالملايين، وأصبحت المسلسلات متنوعة فمنها تاريخية واجتماعية ورومانسية والتي ترضي جميع الطبقات والأذواق.

الديكورات التركية

نتيجة لمتابعة المسلسلات تأثرت البيوت العربية بالديكورات والنظام التركي من خلال استخدام ألوان معينة في الديكور أو استخدام قطع ديكورية بعينها قد لا تكون جزءأً رئيسياً من الديكورات في الأوقات السابقة، تداخل الألوان مع شكل الديكور وترتيب الغرف أيضاً مأخوذ من الثقافة التركية التي صدرتها لنا المسلسلات.

اختيار أسماء الأطفال

سواء بنات أو أولاد، البحث عن أحدث الأسماء لتسمية الأطفال قد تشتمل البحث في أسماء الفتيات والأولاد ذات الأصول التركية، وتعتبر تلك الخيارات من أحدث الصرعات في تسمية الأطفال في السنوات الأخيرة، سواء باختيار اسماء قديمة أصلاً موجودة في اللغة التركية، أو باختيار معاني لكلمات عربية مشهورة مثل كلمات الأمل والبسمة والتفاؤل وشروق الشمس وما يقابلها في اللغة التركية.

طالع ايضا   : كيف تملأ حياتك الزوجية بالسعادة ؟

الأكلات التركية

بعيداً عن المطبخ العربي، التجديد المطلوب في بعض أنواع الأكلات، ومشاهدة وصفات المطبخ التركي أصبحت هي السائدة باعتبار الذوق العام للطعام يشبه الذوق العربي وطريقة التحضير تكون قريبة جداً من الطرق العربية مع بعض النكهات والبهارات الخاصة التي تضفي تحديداً على الوصفات التقليدية.

 متابعة أخبار الحياة في تركيا

لا يقتصر الأمر على كل ما سبق فحسب، بل وصل الأمر بالبعض إلى البحث عن كل ما هو جديد في ستايل الحياة التركية ومتابعة آخر الأخبار السياسية والاقتصادية وكذلك متابعة مستجدات الحياة الاجتماعية والعادات والتقاليد.

 الهجرة إلى تركيا

كأي دولة أوروبية تأثر بها الشباب ثقافياً واجتماعياً، أصبحت الهجرة إلى تركيا والحياة هناك من ضمن أحلام فئة ليست بالقليلة من الشباب، ورغم الاختلافات الفكرية والسياسية التي تتبناها تركيا الا أنها أصبحت تضم الكثير من الشباب العرب المهاجر من عدد كبير من الدول العربية، ربما لتأثرهم الكبير بطبيعة البلاد والحياة هناك ورغبتهم في المعيشة فيها رغم أنها لا توفر أفضل مستوى معيشي للشباب.

المصدر : مملكتي

Leave A Reply

Your email address will not be published.