خطوات البدء في تطبيق التعليم الإلكتروني

0

السؤال ما هي الطريقة التي تساعد على البدء بطريقة منطقية متقنة في تطبيق نظام التعليم الإلكتروني؟

الخطوة الأولى:

التعليم الإلكتروني كما هو معلوم نظام تطوره وتديره وتشرف عليه جهتان رئيسيتان هما الجهة التربوية التعليمية والجهة التقنية. وبالتالي فلا غنى لإحداهما عن الأخرى لتطبيق هذا النظام في أي مؤسسة تعليمية.

الخطوة الثانية:

وضع خطة واضحة المعالم تحتوي على تعريف المشروع وأهداف ووسائل تطبيقه ومراحل التطبيق مراعياً فيه كل المؤثرات الداخلية والخارجية.

الخطوة الثالثة:

نشر الوعي لدى منتسبي التربية والتعليم بماهية التعليم الإلكتروني وأهميته بالنسبة للمرحلة القادمة من تطور النظام التعليمي، وكيف أنه سيسهم في تسهيل أعمالهم وتحسين أدائهم.

الخطوة الرابعة:

طالع ايضا :ما هو الفوركس؟ | تكنو عرب

تجهيز البنية التحتية وفق الخطة ولا بأس بأن يتجزأ التجهيز إلى مراحل أيضاً وفق مقتضيات كل مرحلة من مراحل تطبيق الخطة.

الخطوة الخامسة:

توفير الأجهزة والبرمجيات والأدوات اللازمة لتنفيذ كل مرحلة من المراحل.

الخطوة السادسة:

ابدأ بتدريب منتسبي التربية والتعليم على استخدامات الحاسب الآلي وإجادة استخدام التطبيقات التي سيحتاجونها في نظامهم التعليمي الجديد، وركز على الدورات التي تعنى بإتقان استخدام مهارات الحاسب في عرض الحصص في الفصول الإلكترونية وإداراتها.

الخطوة السابعة:

وَضَعْ برنامجاً واضحاً يحتوي على إجراءات إلزامية تتضمن تطبيق المنتسبين لما تعلموه في تنفيذ أعمالهم.

الخطوة الثامنة:

ابدأ بتطبيق النظام بشكل محدود (في فصل واحد في أحد الصفوف، أو في فصل واحد في كل صف على الأكثر) حسب نجاحاتك في تنفيذ الخطوات السابقة، وهذه الطريقة تضمن التأكد من سلامة مراحل التنفيذ بالإضافة إلى التأكد من استعداد منتسبي المدرسة للمضي قدماً في دعم وتنفيذ المشروع.

الخطوة التاسعة:

أعد تنفيذ الخطوة الخامسة وتدرج في تنفيذها كلما أعطتك التقارير والإحصاءات نتائج إيجابية تفيد بمستويات عالية من الاستفادة من الأدوات السابقة.

طالع أيضا :كيف أقوم بكتابة مقالة متوافقة مع السيو

الخطوة العاشرة:

أن يتم تقديم دراسات تقويمية وفق فترات زمنية محددة، فهذه الدراسات تساعد كثيراً في ثبات نمو المشروع دون إخفاقات.

الخطوة الحادية عشرة:

تأكد باستمرار من حصولك على المعرفة التامة بكل جديد في مجال التعليم، وأطلع عليه منسبيك أولاً بأول، فالتعليم الإلكتروني ليس له حدود طالما ارتبط مصيره بالتطور التقني.

Leave A Reply

Your email address will not be published.